...

تكنولوجيا التعليم، مفهومها وأهميتها وإيجابيات دراستها

تكنولوجيا التعليم هي الوجه المستقبلي للتعليم الفعال والممتع والذي يحقق الفائدة بأسهل وأكثر الطرق إنتاجيّة، وسنتعرّف ضمن هذا المقال على مفهوم تكنولوجيا التعليم، وأهميتها وأنواعها ونوضح إيجابيات دراسة تلك التخصص لشرح الفكرة بشكل مجمل.

مفهوم تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم هي تلك التقنيات التكنولوجية المستخدمة لتعزيز عملية التعليم وتحسين وصول المعلومات، ويمكن أن يشمل ذلك الأجهزة والبرامج والعناصر الأخرى التي يستخدمها المعلمون والطلاب أثناء عملية التعلّم.

أهمية تكنولوجيا التعليم

يؤدي استخدام تكنولوجيا التعليم إلى العديد من الفوائد على عملية التعلم بشكل عام، وتظهر أهميتها فيما يلي:

  1. تيسير عملية التعليم

تؤدي التكنولوجيا إلى جعل عملية التدريس أكثر يسرًا من خلال استخدام الوسائل التفاعلية خلال عملية الشرح؛ مما يترتب عليه تبسيط المعلومات المعقدة وزيادة وضوحها ومساعدة المعلم على توصيل المعلومات للطلاب بشكل يزيد من حماستهم في التعلم.

  1. التعامل مع العوائق الزمانية والمكانية

تساعد تكنولوجيا التعليم في القضاء على العوائق المترتبة على المكان والزمان حيث يستطيع المتعلم جدولة المحاضرات العلمية لدراستها في الوقت المناسب له حسب ظروف حياته والأنشطة الأخرى التي يقوم بها خلال يومه، كما يمكن لأي شخص من أي مكان في العالم أن يتلقى مستوى التعليم الذي يرغب فيه بأي مؤسسة تعليمية دولية، وبالتالي لم تصبح عملية التعلم بالصعوبة التي كانت عليه من قبل.

  1. توفير الوقت في عملية التعليم

توفر تكنولوجيا التعليم كثير من الوقت في عملية التدريس حيث لن يحتاج المعلمين أو الطلاب قضاء فترات زمنية طويلة خلال التنقل من وإلى مقرات المؤسسات التعليمية، حيث يمكنهم حضور الدروس والانتهاء من واجباتهم الدراسية وهم بمنازلهم.

  1. إضافة مزيد من المتعة للعملية التعليمية

بإمكان المعلمين أن يضيفوا بعضًا من الأنشطة التفاعلية والترفيهية خلال عملية التعلم؛ مما يزيد من دافعية الطلاب للاستمرار بتركيز تام في المحاضرات واستمتاعهم بالعملية الدراسية برمتها.

أنواع ووسائل تكنولوجيا التعليم

تتعدد الوسائل والتقنيات التي يستخدمها مقدمو الخدمات التعليمية للطلاب بشكل كبير، ومع التطورات التكنولوجية المستمرة تظهر العديد من الوسائل التي تجعل العملية التعليمية أسهل، ومنها ما يلي:

  • تقنيات الواقع الافتراضي.
  • تقنيات الواقع المعزز.
  • المدونات الصفية (Class Blogs).
  • الهواتف والأجهزة الذكية.
  • السبورة الذكية.
  • المشاركات السحابية (Cloud Sharing).
  • أجهزة الإسقاط الرقمية.

إيجابيات دراسة تخصص تكنولوجيا التعليم

هناك العديد من الإيجابيات التي يحصل عليها الشخص المتخصص في دراسة تكنولوجيا التعليم، وتتمثل أبرز تلك الفوائد فيما يلي:

  • المساهمة في زيادة كفاءة العملية التعليمية وجعلها أكثر تفاعلية.
  • تعزيز الاستفادة التي يحصل عليها الطلاب من خلال إمكانية الدراسة في العديد من الجامعات الدولية عن بعد.
  • التغلب على وجود الملل في الفصول الدراسية التقليدية.
  • تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح واستغلالها في خدمة العملية التعليمية.
  • تعلم استخدام التقنيات والأدوات التكنولوجية المتطورة في عملية التدريس والتي تعتبر إحدى أهم طرق التعلم الحديثة.
  • تعزيز القدرة على التعامل مع أي تطورات تقنية تطرأ على هذا المجال.

ختامًا تلعب التكنولوجيا دورًا جوهريًّا في مختلف مناحي حياتنا وتفاصيلها، لذا لا يعتبر التطور المستمر لتكنولوجيا التعليم مفاجئًا، فلتطبيقاتها دور جوهري في عمليات تبادل المعارف والمعلومات المستقبلية وتسهيل وجعل عمليات التدريس والتعلم الذاتي أكثر فعاليّة.