السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن المساهمة في بناء المجتمع هي حلم يراود كل فرد في هذا المجتمع المتنوع في الثقافات واللهجات والأفكار. لذلك، جاءت مساهمتنا في هذا الحلم من خلال أعلى المنازل، وهي منزلة العلم.
هذه المنزلة التي ألهمتنا ببناء جامعة حديثة تواكب وتحاكي التطور اللامتناهي في كافة مجالات الحياة. ولأننا نتشرف بأن نكون من أمة "اقرأ"، فقد جاء حلمنا على صيغة جامعة معاصرة لا تكتفي بسرد المناهج التقليدية لشبابنا المعاصر، بل تذهب لأبعد من ذلك من خلال برامج أكاديمية تحتوي على دورات عملية تساعد طلابنا على المنافسة في معترك الحياة. فنحن نريد من أجيالنا الصاعدة أن تعيد لأمتنا مكانتها، فيكونوا سباقين لا متلقين في مختلف مجالات الحياة.
هذا الصرح يتمتع بالمرونة اللازمة ليواكب تسارع عجلة الحياة وتطورها المستمر، مع إعطاء الفرصة لطلابه للاستفادة من وقتهم في العمل لتلبية احتياجاتهم الشخصية ومتطلبات حياتهم اليومية.
جاءت ستاردوم لتترجم خبرة اثنين وعشرين عامًا من الحياة العملية على أعلى المستويات، فهي تهدي لطلابها هذه الخبرة على شكل برامج أكاديمية تساهم في تعليمهم وتطوير ثقافتهم على مستوى دولي، ليكونوا رائدين في مناصبهم في هذه الحياة.
شكرًا لكل من ساهم ويساهم وسيساهم في بناء هذا الصرح الذي يكبر بطلابه والعاملين فيه. فهذه جامعتكم التي تتقبل مقترحاتكم بكل صدر رحب لتستمر بكم ولكم.
أعزائي أقدم لكم جامعة ستاردوم.
صالح عمر صبري
رئيس مجلس إدارة جامعة ستاردوم