اليوم، نفتخر بتقديم جامعة ستاردوم، منارة التعليم الحديث، التي أُسست لتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة والمتطورة باستمرار. في عصر تتسارع فيه التحديثات التكنولوجية، جاءت فكرة إنشاء جامعتنا لتكون جسراً بين التعليم الأكاديمي التقليدي والتعليم المهني العصري، مما يضمن إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
تضع جامعة ستاردوم في صميم رؤيتها تطوير برامج تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات في التعليم الإلكتروني، مما يتيح لطلابنا التعلم بأساليب مبتكرة ومرنة. نحن هنا لنحتفل بانطلاقة جديدة، ونؤكد التزامنا بتقديم تعليم يواكب العصر، يجمع بين النظرية والتطبيق، ويعدّ طلابنا ليكونوا قادة ورواداً في مجالاتهم.
أود أن أعبر عن شكري العميق لكل من ساهم في تحقيق هذه الرؤية، من أعضاء هيئة التدريس، إلى الطاقم الإداري، والطلاب، وأولياء الأمور، وكل داعمينا. بفضل تفانيكم وإخلاصكم، نرى اليوم ثمرة جهودنا المشتركة تتحقق.
معاً، سنمضي قدماً نحو مستقبل مشرق، نصنع فيه فرقاً حقيقياً في عالم التعليم، ونرسخ مكانة جامعة ستاردوم كصرح تعليمي رائد في دمج التعليم الأكاديمي مع المهني.
شكراً لكم، ونتطلع إلى مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات.
أ.د. محمد صالح الشنطي
رئيس مجلس أمناء جامعة ستاردوم