حفل توقيع اتفاقية شراكة مع كلية القلم للعلوم والتكنولوجيا

27 سبتمبر 2024 – القاهرة، مصر: في إطار سعيهما الحثيث نحو تطوير وتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي، تعتزم الجهتين توقيع اتفاقية شراكة أكاديمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز البرامج الأكاديمية والتدريبية المشتركة. يأتي هذا التعاون ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى بناء مستقبل أكاديمي متكامل يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات التعليم الإلكتروني والبحث العلمي.

وقعت جامعة ستاردوم وكلية القلم للعلوم والتكنولوجيا، مساء اليوم الجمعة، اتفاقية شراكة أكاديمية لتحسين جودة التعليم وتعزيز البرامج الأكاديمية والتدريبية المشتركة، في العاصمة المصرية "القاهرة"، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة من كلا الجهتين، إضافة إلى متخصصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. يأتي هذا التعاون ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى بناء مستقبل أكاديمي متكامل يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات التعليم الإلكتروني والبحث العلمي. ووقع الاتفاقية عن جامعة ستاردوم، رئيس مجلس الأمناء، أ.د محمد صالح الشنطي، وعضو مجلس الإدارة م. حسن عبيد، وعن جامعة القلم منسق الدراسات العليا، أ. د عبد السلام ساتي، بحضور ممثلين من الطرفين. وبهذه المناسبة أعرب أ.د محمد الشنطي عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية، واعتبرها فرصة ثمينة لا بد من استثمارها، لتحقيق ما تصبو إليه الجامعة. مشيداً بدور الجامعتين في تقديم فرص تعليمية متميزة. وقال أ. د الشنطي "نضع أيدينا في أيدي إخواننا في كلية القلم، ومن قبل في أيدي العديد من المؤسسات الأكاديمية والمعرفية، ولكن ما يميز هذا التعاون بيننا وبين أسرة القلم، اجتماعنا على أهداف مصيرية، فأبناء السودان وفلسطين وكثير من بلدان العالم يعانون من التشتت بسبب ما أصاب أوطانهم من كوارث داهمة ومآسٍ ظالمة، فكان لا بد أن نمد لهم يد العون ونوفّر لهم سبل التعليم عبر أيسر الطرق وأقل تكلفة". من جهته، اعتبر عضو مجلس الأمناء في كلية القلم، الفريق جلال الدين شيخ، توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة ستاردوم "نقلة نوعية"، مشيراً إلى أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للجامعتين. وأكد أن العلاقة بين تركيا والسودان في مجال التعليم قديمة متجددة، مضيفاً أن "الاتفاقية تجديد لهذا الماضي، الذي عاد لمواكبة تطورات العصر الآنية والتكنولوجية وغيرها". تعتبر هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تطوير برامج أكاديمية مبتكرة معتمدة دوليًا، تشمل مجالات عدة مثل برامج البكالوريوس والدراسات العليا، فيما ستوفر الاتفاقية فرصًا تدريبية متقدمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، مع التركيز على تطوير المهارات التقنية والإدارية اللازمة للتعامل مع التحديات الأكاديمية والمهنية، كما ستسهم هذه الشراكة في تعزيز التعاون البحثي بين الجهتين، مما يفتح آفاقًا جديدة للأبحاث المشتركة في مجالات التكنولوجيا والابتكار. من جهته، شكر الرئيس التنفيذي لجامعة ستاردوم، م. محمد عبيد، الأساتذة والقادة والمدراء الذين جسدوا هذا الانجاز حقيقة قائمة، معرباً عن أمله أن تكون هذه الشراكة بداية لتطوير الابتكار والتقدم في مجالات التعليم والبحث العلمي. وشدّد عبيد على أهمية الشراكة بين الجامعتين وتأثيرها في النهوض بالعلم والرقي بالمجتمعات، منوهاً إلى أن أهميتها في تبادل الخبرات والمعرفة. وفي كلمته خلال الحفل، تطرق عضو مجلس إدارة جامعة ستاردوم، م. حسن عبيد للحديث حول الشراكة بين الجامعتين، مشدداً على أن اللقاء فرصة ثمينة لا بد من اغتنامها. وفي ختام الحفل، تم تكريم الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في تعزيز هذا التعاون بين الجهتين، حيث قدّمت "ستاردوم" درع الجامعة لكلية القلم، كرمز تقديرا لجهودهم في دعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي. الجدير بالذكر، أن أبرز أهداف الاتفاقية تسهيل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجهتين، مما يسمح بزيادة الخبرات الأكاديمية والبحثية للطلاب والأساتذة. كما تسعى الاتفاقية إلى توفير برامج دراسية مشتركة مصممة لتلبية احتياجات السوق العالمية، معتمدة من قبل الهيئات الدولية، والتي تتيح للطلاب الحصول على شهادات معترف بها دوليًا، مما يعزز من فرصهم الوظيفية سواء محليًا أو دوليًا.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في تعزيز هذا التعاون بين الجهتين، حيث تم تقدّيم درع جامعة ستاردوم كرمز تقديرا لجهودهم في دعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.

27 سبتمبر 2024 – القاهرة، مصر: في إطار سعيهما الحثيث نحو تطوير وتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي، تعتزم الجهتين توقيع اتفاقية شراكة أكاديمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز البرامج الأكاديمية والتدريبية المشتركة. يأتي هذا التعاون ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى بناء مستقبل أكاديمي متكامل يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات التعليم الإلكتروني والبحث العلمي.