كلمة البروفيسور محمد الشنطي رئيس مجلس أمناء جامعة ستاردوم في حفل تدشين مبادرة “أمل المستقبل”

خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة “أمل المستقبل”، الذي أقيم بمقر جامعة الدول العربية، رحب البروفيسور محمد الشنطي، رئيس مجلس أمناء جامعة ستاردوم، بالحضور الكريم وأثنى على الدعم المقدم من جامعة الدول العربية والمؤسسات الشريكة في المبادرة.

وأكد البروفيسور الشنطي على أهمية المشاريع الوقفية لضمان استدامة العطاء ودعم التعليم في الدول المتضررة. وأوضح أن هذه المشاريع توفر تمويلاً دائماً لتلبية احتياجات الجامعات والطلاب، مشيراً إلى ضرورة وجود استراتيجيات واضحة لإدارتها.

كما دعا إلى تشكيل لجان علمية ومؤسسات مختصة لدراسة احتياجات الطلبة في الدول المتضررة، مشددًا على أن التعليم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل توفير الأدوات والمستلزمات التي تسهم في تحسين البيئة التعليمية.

وأكد الشنطي على أن استدامة هذه المبادرات تتطلب استثمارات دائمة ودعماً من المسؤولين والحكومات العربية، مشيراً إلى أن خريجي الجامعات يمكن أن يكونوا مصدراً مهماً لدعم هذه المشاريع في المستقبل.

واختتم كلمته بالدعوة إلى تكاتف الجهود بين الجامعات والمؤسسات المجتمعية والحكومات لدعم هذه المبادرة الوطنية والإنسانية، التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتمكين الشباب في الدول المتضررة.

أكد أن المبادرة تهدف إلى بعث الأمل في نفوس الشباب الذين عانوا من مآسي الحروب والدمار، مشددًا على أهمية العلم في بناء المجتمعات والنهوض بها. وأوضح أن جامعة ستاردوم سخرت إمكانياتها لدعم الطلاب المتضررين من خلال برامج أكاديمية حديثة تُركز على التعليم العملي والمنافسة في سوق العمل.

أشار إلى أن الهدف هو إعداد أجيال قادرة على إعادة بناء أوطانها والمساهمة في نهضة الأمة، داعيًا كافة الجهات، من القطاع الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في تحقيق رؤية المبادرة.

واختتم كلمته بتجديد التزام الجامعة بدعم الشباب والعمل مع الشركاء لإعادة بناء المجتمعات، مشيدًا بدور كل من ساهم وسيساهم في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية.