كلمة المهندس محمد عبيد فى حفل تدشين مبادرة “أمل المستقبل”

استهل المهندس محمد عبيد كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، مشيرًا إلى أهمية هذا الحفل الذي يشهد تدشين مبادرة “أمل المستقبل”، التي تهدف إلى تحسين واقع التعليم العالي في الدول المتضررة. وأكد أن المبادرة تعكس أهمية العمل المشترك بين جامعة ستاردوم، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة لدعم التعليم العالي وتمكين الشباب في هذه الدول.

وأوضح أن المبادرة بدأت بتقديم 3000 منحة دراسية، تشمل 93 منحة تم توزيعها في المرحلة الأولى على دول مثل فلسطين، السودان، اليمن، وسوريا، بقيمة إجمالية بلغت 595,000 دولار. ورغم أن هذه الأرقام تمثل خطوة أولى، إلا أنها تحمل التزامًا قويًا بتوسيع نطاق الدعم مستقبلًا، لتلبية احتياجات الطلاب المتزايدة.

وسلط الضوء على الفجوة الكبيرة في نسب الطلاب الجامعيين المستفيدين من المبادرة مقارنة بإجمالي أعدادهم في الدول المتضررة، حيث أشار إلى أن التحديات كبيرة، ولكن الإصرار على إحداث تغيير ملموس أقوى.

وأكد المهندس عبيد أن التعليم هو المفتاح الأهم لبناء المجتمعات وتغيير حياة الأفراد، وأن المبادرة هي رسالة أمل تهدف إلى تمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل. كما أشاد بالشراكة المثمرة بين جامعة ستاردوم ومؤسسات دولية وإقليمية، معبرًا عن ثقته في استمرار توسع المبادرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

اختتم كلمته بشكر جميع الشركاء والحضور، مشيرًا إلى عرض فيلم وثائقي يُبرز قصص نجاح الطلاب المستفيدين من المبادرة، ليكونوا نموذجًا للأمل والطموح. وأكد أن “مبادرة أمل المستقبل” ليست مجرد منح دراسية، بل هي رسالة قوية بأن العلم هو الأساس لبناء عالم أفضل.